اليك اسفح احرفي الزرقاء فوق الدفتر
والى هوانا اهدي اشعاري وعطر الاسطر
والى سويعات مضت من عمرنا كالسكر
أنسى ؟ وهل ينسى السنونو عشه في البيدر ؟
***
هذي وريقاتي التي سهرت معي في مهجري
اطعمتها وسقيتها من دمعتي وتحسري
وسكبت فيها لوعتي ونزيف جرحي الاحمر
وحبكتها بخيوط اعصابي وليلي المقفر
فلتقرأيني واذكري ذاك الهوى وتذكري
***
وتأكدي اني احبك فوق كل تصور
لولاك انت حبيبتي لولا هواك المزهر
لولا ضياءً شع من عينيك مثل الجوهر
ماكنت شعرا قد كتبت ولا شدوت باسطري
ولما رسمت على المدى شكل المساء المقمر
من اجل عينيك سأبني شرفةً في المشتري
وأمد أجفاني طريقا بيننا كي تعبري
وألم نجمات الصباح لاجلكِ فتصوري